وتأتي هذه الزيارة ضمن الزيارات الميدانية التي تقوم بها المنظمة العالمية لإستكمال تسجيل منطقة أجكال كمحمية بيئية عالمية ذات تنوع نباتي بيولوجي منفرد.
قدمت ساكنة الدوار مستلزمات الضيافة والترحيب للوفد، ثم ألقى رئيس الجمعية كلمة ترحيبية للحضور، بين فيها أهداف الجمعية وأبرز نشاطاتها ومشاريعها التي تم إنجازها مع صور توضيحية، وما تقدمه الجمعية من جهود جبارة لحماية شجرة أجكال وكذا الأعشاب الطبية، وقدم كذلك شرحا موجزا عن طرق حماية شجرة أجكال وكذا تجارب الجمعية في غرس بذور الشجرة.
بعد ذلك اصطحب أعضاء الجمعية الوفد الزائر وكل المسؤولين لوسط القرية لرؤية الشجرة التنينية أجكال التي يقدر عمرها بأكثر من 400 سنة وأخذ معلومات عنها وأخذ صور تذكارية لها، وبعدها شد الكل المسير صعودا نحو قمة جبل “إمزي”، حيث عاينوا عبر مسالك الجبل كل المقومات البيئية الفريدة لمحمية أجكال سواء المدرجات التي تستعمل للزراعة أوالأعشاب الطبية بكافة أنواعها مع أخذ شروحات عن أسماء واستعمالات كل الأعشاب من طرف مسيري الجمعية وعالم النبات “فابريس كوزان”، وشاهد الوفد عن قرب أشجار أجكال معلقة بسفوح جبل “أضاض مدني” والقمم المحاذية له وأخذ صور مع المناظر الفريدة من نوعها وبعدها عاد الكل بأدراجه نحو القرية، لأخذ استراحة قبل تناول وجبة الغداء على تمام الساعة 15:00.
وفي نهاية الزيارة عبر رئيس الجمعية نيابة عن كل أعضاء الجمعية وساكنة القرية، عن شكره للوفد وكل المسؤولين على مجهوداتهم وتحمل عناء السفر نحو القرية كما شكر كل الأعضاء والساكنة وكذا جمعيات المجتمع المدني التي حضرت اللقاء، كما تقدر الوفد الزائر بشكره للجمعية على جهودها التطوعية من أجل حماية شجرة أجكال وكل المكونات البيئية لمحمية أجكال، وعلى حفاوة استقبالهم، ووعدهم بتقديم المساعدة اللازمة لإستكمال هذه الإجراءات لما يخدم الساكنة ومنطقة أيت أحمد.