وعلى مدى سنوات تعالت العديد من الأصوات الداعية لاتباع وسائل أكثر عقلانية في استثمار الموارد الطبيعية بما فيها الغابات، ولكن الإنجازات على أرض الواقع ما زالت غير كافية لإيقاف الاستنزاف المهول لهذه الموارد.
وعلى الرغم من الإمكانيات المتواضعة لجمعية أجڭال للتنمية والمحافظة على البيئة، فقد حاولت على مدى سنوات توعية الساكنة بالأخطار المترتبة عن الاستغلال الكثيف للموارد البيئية على العموم وللغطاء الغابوي على الخصوص ولحصول على الدعم اللازم للاستمرار أنشطتها وتوسيعها لتشمل توعية أكبر عدد من الساكنة وليس فقط ساكنة المنطقة